الإعلام الرياضي- فوضى، ابتذال، وفقدان للهيبة!
المؤلف: أحمد الشمراني10.01.2025

• أحياناً، يضعنا بعض الرفاق في وضع حرج للغاية أمام أولئك الذين يرون أن الإعلام الرياضي عبارة عن حلبة يديرها مهرجون وسطحيون، ويعتمد على المحسوبية وعلاقات شخصية، وغير ذلك من الأمور التي لا نختلف عليها طالما أنها موجودة بيننا.
• في هذه الأيام، اختلطت الأمور وتداخلت بشكل كبير، وأصبح الالتزام بأخلاقيات المهنة أمرًا مهملاً.. فمن ذا الذي يعيد لهذه الرسالة الإعلامية رونقها المفقود وهيبتها الغائبة؟
• حديثي هنا ليس عن الانتماءات الرياضية أو التعصب للأندية، فذلك أمر طبيعي ومفهوم، بل أتحدث عن ما هو أشد خطورة وأكثر إيلامًا...!!
• لقد تفاقمت المشاجرات الكلامية بين الزملاء، وتصاعدت الاتهامات المتبادلة، وتزايد التحريض العلني على الاتحاد الرياضي، وانتشرت بذور الكراهية بين أبناء النادي الواحد، هذا فضلاً عن تأجيج نار الفتنة والخلاف بين الأندية المتنافسة وبعضها البعض..!
• إلى أين نحن سائرون؟ هذا هو السؤال الذي يلح عليّ، مع إدراكي الكامل بأننا قد وصلنا بالفعل إلى نقطة الصفر في سلم التقييم المهني، وأرى أنه من الصعوبة بمكان أن نتخطى هذا المستوى المتدني في ظل غياب واضح للرقابة الفعالة، وانعدام لضمير المهنة الذي يجب أن يوجه سلوكنا وأفعالنا..!
• لقد أشرت في مقال سابق إلى هذا الأمر، قائلاً: إن المسرح قد ضاق بهؤلاء.. وأقصد بذلك الإعلاميين الذين أساءوا بشكل بالغ إلى سمعة الإعلام الرياضي، وبنسبة عالية جدًا قد تقارب الحد الأقصى أو حتى تتجاوزه.. فمن يا ترى يستطيع أن يوقف هذا التدهور المستمر، ويسحب من المتورطين في هذه الممارسات المشينة صفة "إعلامي"، أو على الأقل يعيدهم إلى المسار الصحيح، بدلاً مما يفعلونه تحت هذا المسمى الزائف؟
• نحن بأمس الحاجة إلى إيجاد حل جذري لهذا الانفلات الأخلاقي والمهني، الذي تساوى فيه أصحاب المكانة الرفيعة مع أولئك الذين يفتقرون إلى المعرفة والتأهيل، بل ويسعون إلى نشر الجهل والتضليل بين الناس..!
• لقد دخل علينا عالم جديد بما يسمى الفضاءات الإعلامية الرقمية، التي تحول فيها الإعلام الرياضي إلى مجرد طرح سطحي ومبتذل، وذلك من خلال إعلاميين مهمتهم الأساسية هي تشويه صورة المهنة ليلة بعد ليلة، وتقديم محتوى مخجل ولا يرتقي إلى مستوى المسؤولية الإعلامية..!
• يقول الزميل القدير محمد الدويش، معبرًا عن الواقع المرير في بعض أنديتنا الرياضية:
ليس كل من يتبوأ منصبًا رفيعًا هو بالضرورة رئيسًا، وليس كل من يقف على خط التماس هو بالضرورة مدربًا متمكنًا.
وفي بعض برامجنا الرياضية المزعومة:
ليس كل من يظهر على الشاشة هو بالضرورة مذيعًا، وليس كل من يتحدث هو بالضرورة متحدثًا بارعًا، وليس كل مراسل هو بالضرورة صحفيًا مقتدرًا..!
هناك خلل واضح وتزييف للحقائق وتضليل للرأي العام!
• أخيرًا: إن الاحترام الظاهري لا يعني بالضرورة وجود المحبة القلبية.. ولكنه يدل قطعًا على حسن التربية والأخلاق الحميدة.. لذا، احترم الآخرين دائمًا، حتى لو لم تكن تكن لهم مشاعر ود وإعجاب.
• في هذه الأيام، اختلطت الأمور وتداخلت بشكل كبير، وأصبح الالتزام بأخلاقيات المهنة أمرًا مهملاً.. فمن ذا الذي يعيد لهذه الرسالة الإعلامية رونقها المفقود وهيبتها الغائبة؟
• حديثي هنا ليس عن الانتماءات الرياضية أو التعصب للأندية، فذلك أمر طبيعي ومفهوم، بل أتحدث عن ما هو أشد خطورة وأكثر إيلامًا...!!
• لقد تفاقمت المشاجرات الكلامية بين الزملاء، وتصاعدت الاتهامات المتبادلة، وتزايد التحريض العلني على الاتحاد الرياضي، وانتشرت بذور الكراهية بين أبناء النادي الواحد، هذا فضلاً عن تأجيج نار الفتنة والخلاف بين الأندية المتنافسة وبعضها البعض..!
• إلى أين نحن سائرون؟ هذا هو السؤال الذي يلح عليّ، مع إدراكي الكامل بأننا قد وصلنا بالفعل إلى نقطة الصفر في سلم التقييم المهني، وأرى أنه من الصعوبة بمكان أن نتخطى هذا المستوى المتدني في ظل غياب واضح للرقابة الفعالة، وانعدام لضمير المهنة الذي يجب أن يوجه سلوكنا وأفعالنا..!
• لقد أشرت في مقال سابق إلى هذا الأمر، قائلاً: إن المسرح قد ضاق بهؤلاء.. وأقصد بذلك الإعلاميين الذين أساءوا بشكل بالغ إلى سمعة الإعلام الرياضي، وبنسبة عالية جدًا قد تقارب الحد الأقصى أو حتى تتجاوزه.. فمن يا ترى يستطيع أن يوقف هذا التدهور المستمر، ويسحب من المتورطين في هذه الممارسات المشينة صفة "إعلامي"، أو على الأقل يعيدهم إلى المسار الصحيح، بدلاً مما يفعلونه تحت هذا المسمى الزائف؟
• نحن بأمس الحاجة إلى إيجاد حل جذري لهذا الانفلات الأخلاقي والمهني، الذي تساوى فيه أصحاب المكانة الرفيعة مع أولئك الذين يفتقرون إلى المعرفة والتأهيل، بل ويسعون إلى نشر الجهل والتضليل بين الناس..!
• لقد دخل علينا عالم جديد بما يسمى الفضاءات الإعلامية الرقمية، التي تحول فيها الإعلام الرياضي إلى مجرد طرح سطحي ومبتذل، وذلك من خلال إعلاميين مهمتهم الأساسية هي تشويه صورة المهنة ليلة بعد ليلة، وتقديم محتوى مخجل ولا يرتقي إلى مستوى المسؤولية الإعلامية..!
• يقول الزميل القدير محمد الدويش، معبرًا عن الواقع المرير في بعض أنديتنا الرياضية:
ليس كل من يتبوأ منصبًا رفيعًا هو بالضرورة رئيسًا، وليس كل من يقف على خط التماس هو بالضرورة مدربًا متمكنًا.
وفي بعض برامجنا الرياضية المزعومة:
ليس كل من يظهر على الشاشة هو بالضرورة مذيعًا، وليس كل من يتحدث هو بالضرورة متحدثًا بارعًا، وليس كل مراسل هو بالضرورة صحفيًا مقتدرًا..!
هناك خلل واضح وتزييف للحقائق وتضليل للرأي العام!
• أخيرًا: إن الاحترام الظاهري لا يعني بالضرورة وجود المحبة القلبية.. ولكنه يدل قطعًا على حسن التربية والأخلاق الحميدة.. لذا، احترم الآخرين دائمًا، حتى لو لم تكن تكن لهم مشاعر ود وإعجاب.